تغطية ندوة جمعية ثامزغا للثقافة والتنمية في إطار

تغطية ندوة جمعية ثامزغا للثقافة والتنمية في إطار النقاش الساخن الذي تعرفه الساحة الثقافية المغربية حول مسألة تدريس الأمازيغية، وفي إطار الأنشطة الثقافية والفكرية التي تنظمهاجمعية ثامزغا للثقافة والتنمية نظمت الجمعية مساء أمس الجمعة 20أكتوبر 2006 ندوة علمية خصصت للحديث عن"موضوع تدريس الامازيغية الواقع والافاق... " وتابعها الكثير من االفاعلين الجمعويين والمهتمين إضافة إلى بعض وسائل الاعلام . بعد كلمة الترحيب من طرف المسير السيد محمد انعيسى تطرق فيها إلى مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها مدينة العروي تتجلى في معانات الطلبة مع النقل ،فحيث لايعقل أن مدينة مثل مدينة العروي لها مطار دولي ولا تتوفر على خط نقل بين المدينة وجامعة قاضي قدور ولا تتوفر كذلك على قاعات للانشطة تستفيد منها ساكنة المدينة . الندوة كانت بمشاركة الأستاذ مصطفى بنعمر، عضو مؤسس الكنغريس العالمي الامازيغي وعضو جمعية ثانوكرا وعضو الحزب الديمقراطي الامازيغي، وكانت مداخلته تحت عنوان : " الطفل الأمازيغي وآليات الاخضاع لايديولوجية المؤساساتية " وفي المداخلة الثانية التي كانت تحت عنوان "حصيلة تدريس الامازيغية " ألقاها الأستاذ عبد الله أزواغ أستاذ اللغة الأمازيغية بالعروي صدرت له أربعة كتب وحاصل على الجائزة الوطنية لتدريس الامازيغية. أما المداخلة الثالث فكانت من تأطير الأستاذ حسين فرحات أستاذ اللغة الفرنسية وعضو جمعية أزغنغان للثقافة والتنمية تحت عنوان :"مشاكل تدريس الامازيغية ".