ayyuz agraw amazigh dhi catalonia

ASSEMBLEA AMAZIGA DE CATALUNYA                                 AGRAW AMAZIV  N KATALUNYA

Tel & Fax.: 93 741 56 45

Mòbils: 666 329 922/626 613 893

E.mail: agraw@amazigh.zzn.com

بيــــــــــــان

تأتي احتفالات فاتح ماي لهذه السنة في جو سياسي واجتماعي حاد، حيث سجلت تزايد الاحتجاجات العمالية في كل أرجاء العالم، راجع إلى سياسة المؤسسات المالية العالمية، والشركات المتعددة الجنسية، بالتورط المكشوف للأنظمة الرجعية واليمينية في عدد من الدول، حتى المحسوبة منها على الديموقراطية، مشاريع تقشفية الحكومة الفرنسية CPE نموذجا، وكذلك إغلاق العدد الكبير من المؤسسات الإنتاجية والتسريح الجماعي للعمال، عرفت السنوات الأخيرة نماذج عدة خاصة الكبرى منها، حيث نقلت آلياتها الاستغلالية إلى دول فيها اقل كلفة بالنسبة للمستحقات الضريبية وغيرها والغياب الشبه التام للمراقبة، مستغلة بذلك أوضاع عمال تلك الدول من الناحية التنظيمية ومعها الأجهزة القمعية للتصدي لأي تطور ذو طابع مطلبي أو احتجاجي على ظروف عملهم.

هذه السياسات الليبرالية المتوحشة ، أتت بها العولمة المزكاة والمدعمة من طرف المشروع الإمبريالي الصهيوني المتغطرس على الشعوب المغلوبة على أمرها، ضاربة بذلك عبر الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية، على حساب المكتسبات التاريخية حتى لمواطني الدول المتقدمة نفسها. من جراء هذه السياسات التقشفية في هذه الدول أولى ضحايا نتائجها نحن المهاجرون، بالإضافة إلى قوانينها المجحفة والعنصرية ذات الطابع الأمني المحض بالنسبة للموثقين منهم، زد عليها التصريحات الشعبوية للأحزاب اليمينية والجماعات الفاشية المتطرفة، وغلق الحدود وقمع الذين يحاولون الدخول إليها، بأشكال متنافية مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، بالتورط المكشوف والتزكية التامة بل وحتى تموين العمليات القمعية لدول لا تحترم المواثيق الدولية وتسخير أجهزتها لوقف المهاجرين، وإبرام اتفاقات سرية وعلنية لهذا الغرض وبناء مراكز الاعتقال بها، وطردهم فيما بعد أو التخلص منهم تصل حتى إلى تركهم في الصحاري للموت جوعا وسموم الزواحف، ما أودى بحياة الآلاف منهم في الصحاري والبحار مع الصمت الممنهج والتعتيم الإعلامي المفضوح، وتغض الطرف عن المسبب الحقيقي لهذا اللاتوازن والظلم والقهر.

            هذه الكارثة الإنسانية التي خلفت وتخلفها سياسة العولمة والمؤسسات المسخرة لنهب الخيرات الطبيعية للشعوب المستضعفة وتعريضها للتشرد والبطالة والغربة ببلدانها، بفضلها هذه الشعوب تتعرض للحيف والتشويه وفقدان الهوية، هذه الشعوب التواقة إلى الحرية والديموقراطية تتعرض إلى الإقصاء والتهميش والشعب الأمازيغي بتامزغا والشتات عبر ويعبر عن ذلك بالوسائل الحضارية والسلمية لصد مناهج القمع وطمس هويته، حضارة، لغة وإنسان.

بمناسبة اليوم العالمي للعمال، التجمع الأمازيغي بكاتلونيا يعبر عن ما يلي:

• من أجــل دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يضمن فصل السلط و يقر بالأمازيغية لغة رسمية في التعليم والإدارة والقضاء وفي كل مجالات الحياة العامة .
• يندد باستمرار رفض تسجيل الأسماء الأمازيغية من طرف المصالح القنصلية بالمهجر مخترقة بذلك حتى القانون المغربي نفسه، إذ نطالب بالكف عن هذه السلوكيات الإقصائية المنافية لحقوق الإنسان والطمس الممنهج للهوية الوطنية.
• ينوه بالخطوات المتخذة في حق الأمازيغية بكاتلونيا: اعتراف البرلمان الوطني بها والشرع في تعليمها للأطفال بالمدارس الكاتلانية ونطالبها بنهج سياسة صريحة وشجاعة للدفاع عن قضايا شعوب حوض المتوسط والضغط من أجل تمثيل الأمازيغ في مؤسساتها الرسمية ورفض كل مشروع تعريبي لتامزغا وطن الأمازيغ.
• الاعتراف بمواطنية المهاجر بالدولة الإسبانية وتمتيعه بحقوقه الأساسية كالحق في المشاركة السياسية.
• يطالب الدولة المغربية بنهج سياسية تنموية حقيقية وشاملة للنهوض بالمناطق المهمشة ورد الاعتبار إليها ولخصوصياتها الثقافية والاجتماعية وفك العزلة عنها وكذلك إعادة النظر في منهجها التسييري لعائدات المهاجرين الأمازيغ واستثمارها في مناطقهم
• التعبير عن السخط العارم على الطغيان الصهيوني والإمبريالي الذي يسلب الشعوب والأمم حريتها وسيادتها .

تحية للشعوب المناضلة والمكافحة في العالم وطبقتها الشغيلة رمز الحرية والكرامة